[size=24]من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في
" بني تميم "
________________________________________
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته :
وهلا والله ومسهلا ... ومرحبا ...
الحمد لله الذي جعل بني ادم شعوباً وقبائلً ليتعارفوا, وقسم فيهم الهمم والمواهب والقدرات كما قسم الأرزاق والأقوات ليتآلفوا ويتعاونوا.
أن التفضيل من سنة الله تبارك وتعالى في هذا الكون,فقد فضل بعض البشر على بعض,وفضل بعض الرسل على بعض,ولله سبحانه وتعالى في هذا حكمة بالغة,وهو الحكيم العليم.
والفضل أنواع,منها ما لا يتعلق به الكسب, ولا ينال بالعمل والسعي,ولا يُعاب المفضول فيه بالتقصير,ولا الفاضلُ فيه بالجد والتشمير كاستواء الخلقة وقوة البنية وشرف النسب,فهذا من فضل الله يؤتيه من يشاء,وما جاء عن النبي صلى الله علية وسلم من الفضائل في بعض القبائل العربية فمن هذا النوع .
ومما لا شك فيه أن الإسلام حث على تعلم النسب وبين فضل بعضه على بعض .
أن شرف الأنساب و فضلها مدعاةُ لاختيار أهلها و أبنائها الأخلاق الرفيعة والقيام بالأعمال الجليلة والتجشم لمعالي الأمور وتجنب سفاسفها , قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (( والنسب الفاضل مظنة أن يكون أهله أفضل من غيرهم كما قال النبي صلى الله علية وسلم (( الناس معادن كمعادن الذهب والفضة,خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا )).
وبعد هذا وفي هذا الموقع الشامخ البارز .
وبصفتنا من تميم كاهل مضر ولنا الشرف والعزة والمجد في الجاهلية والإسلام والمجد يمتدد إلى هذا الزمان وبصفتنا قبيلة أثناء عليها النبي في مواضع عدة , وجب علينا تبيان هذا الفضل من النبي صلى الله علية وسلم .
ولهذا السبب وضعنا هذا الموضوع المفيد الشريف , وهو أحاديث النبي صلى الله علية وسلم في " بني تميم " .
والنبي علية الصلاة والسلام ذكر تميم في مواضع عدة , نذكر منها على سبيل التذكير وعلى عجالة :
ما جاء في قول النبي صلى الله علية وسلم في بني تميم إنهم قومه .
ما جاء أن بني تميم من بني إسماعيل علية السلام .
ما جاء أنهم أشد هذه الأمة على الدجال .
ما جاء في شجاعتهم و أنهم أشد الناس في الملاحم .
ما جاء في محبتهم والنهى عن ذمهم,و أنهم عند الله ذوو حظ عظيم .
ما جاء في لغتهم و أنها من أفصح لغات العرب .
هذا كما يقال (( رؤؤس أقلام )) ..
أما التفصيل وذكر الحديث فهو المطلوب منكم يا أبناء العمومة الكرام المشاركة .
فالرجاء من كل الرجال المشاركين ذكر ما يستطيعون من أحاديث تحت هذا العنوان وداخل هذا الموضوع ..
.................................................. ...................................
أولاد العم بارك الله فيكم وجعله في موازين حسناتكم
وجعلكم ذخرا وفخرا لبني تميم إلى يوم القيامة
......................
عن عكرمة بن خالد قال : حدثني فلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : نال رجل من بني تميم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال :" لا تقل لبني تميم إلا خيرا ، فإنهم أطول الناس رماحا على الدجال "
رواه الإمام احمد وإسناده صحيح على شرط مسلم
بعض الأحاديث التي تدل على أن " تميم " قوم رسول الله صلى الله عليه وسلم :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ما زلت أحب تميم منذُ ثلاثٍ سمعتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم: سمعتُه يقول (( هم أشد أمتي على الدجال )) , وجاءت صدقاتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( هذه صدقاتُ قومنا )) , وكانت سَبِيةُ منهم عند عائشة فقال (( أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل )) .
أخرجه البخاري_واللفظ له_ ومسلم .
إسناده صحيح
في هذا الحديث ثلاث صفات عظيمة " لبني تميم " وهي:
- 1 أنهم أشد الأمة على الدجال .
- 2أنهم قوم الرسول صلى الله عليه وسلم . ( هذا مبحثنا هنا )
- 3 أنهم من ولد أسماعيل عليه السلام .
وفي هذا الحديث فضيلة لقبيلة بني تميم , فإن النبي صلى الله عليه وسلم جعلهم قومه , وهو شرفُ عظيم لهم.
ولا شك أن الأقوام تتفاضل بحسب شرفها وحسبها , فأشرفها على الإطلاق قومه عليه الصلاة والسلام.
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ركباناً فمررنا بهجمة(1) فقال : (( لمن هذه ؟ )) قالوا : لبني العنبر(2) , فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( أولئك قومنا )) .
أخرجه الطبراني عن المقدم بن داود, عن حجاج الأزرق , عن مبارك بن سعيد . عن عمر بن موسى , عن مكحول , عنه رضي الله عنه .
إسناده ضعيف جداً
(1): الهجمة : أي الإبل التي عددها مقارب من المئة .
(2)بني العنبر : هو العنبر بن عمرو بن تميم .
……………………………………………
عن أبي هريرة قال : ربما ضرب النبي صلى الله عليه وسلم على كتفي وقال : (( أحبو بني تميم )) .
أخرجه البزار عن يحيى بن حكيم , عن حرمي بن حفص , عن عبيدة بن عبدا لرحمن السدوسي , عن يحيى بن سعيد , عن بشير بن نهيك رضي الله عنهم .
قال البزار : (( لا نعمله يروى عن النبي صلى الله وعليه وسلم إلا من هذا الوجه )) .
وقال العراقي : حسن صحيح وعبيدة بن عبدا لرحمن ... لم أجد من تكلم فيه , وباقي الرجال ثقات .
قال ابن حجر : إسناده حسن .
وقال الهيثمي : (( رواه البزار وقال : (( لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه , وفيه عبيدة بن عبدا لرحمن , ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه أحد , وبقية رجاله ثقات )) .
في هذا الحديث الشريف الصحيح :
-1 أمر النبي عليه الصلاة والسلام بمحبه تميم .
2 - والمحبة ضد الكراهية فينبغي عدم كره تميم وسبها .
..................................
حديث في فضل بني تميم
________________________________________
حديث في فضل بني تميم
قال البخاري حدثنا زهير بن حرب حدثنا جرير عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال لا أزال أحب بني تميم بعد ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها فيهم هم اشد أمتي على الدجال وكانت فيهم سبية عند عائشة فقال أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل وجاءت صدقاتهم فقال هذه صدقات قوم أو قومي وهكذا رواه مسلم عن زهير بن حرب به [ وهذا الحديث يرد على قتادة ما ذكره صاحب الحماسة وغيره من شعر من ذمهم حيث يقول
تميم بطرق اللؤم أهدى من القطا = ولو سلكت طرق الرشاد لضلت
ولو أن بوغوثا على ظهر قملة = رأته تميم من بعيد لولت
وفد بني عبد القيس
ثم قال البخاري بعد وفد بني تميم باب وفد عبد القيس حدثنا أبو إسحاق حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا قرة عن أبي حمزة قال قلت لابن عباس إن لي جرة ينتبذ لي فيها فاشربه حلوا في حي إن أكثرت منه فجالست القوم فاطلت الجلوس خشيت أن أفتضح فقال قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مرحبا بالقوم غير خزايا ولا الندامي فقال يا رسول الله إن بيننا وبينك المشركين من مضر وإنا لا نصل اليك إلا في الشهر الحرام فحدثنا بجميل من الأمر أن عملنا به دخلنا الجنة وندعوا به من وراءنا قال آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع الإيمان بالله هل تدرون ما الايمان بالله شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وأن تعطوا من المغانم الخمس وأنهاكم عن أربع ما ينتبذ في الدباء والنقير والحنتم والمزفت وهكذا وراه مسلم من حديث قرة بن خالد عن أبي حمزة وله طرق في الصحيحين عن أبي حمزة وقال أبو
كتاب البداية والنهاية، الجزء 5، صفحة 46.
........................... .........................
ايضا..........
أنهم ( بني تميم ) اعتزلوا في الفتنه التي حدثت بين علي ومعاوية ولم يقاتلوا حتى قتل أنصار معاوية خبابا فقال الأحنف انه سمع حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه تقتله الفئة الباغية وعند ذلك دخلت تميم الحرب مع علي
عندما أراد معاوية اخذ البيعة لابنه يزيد لولاية العهد أقعده في قبة حمراء فجعل الناس يسلمون على معاوية ثم يميلون إلى ولده يزيد حتى جاء رجل من ذوي الوجهين ففعل ذلك ثم رجع إلى معاوية وقال له يا أمير المؤمنين اعلم انك لو لم تول هذا أمور المسلمين لأضعتها والأحنف جالس بقرب معاوية فقال معاوية فما بالك لا تقول يا أبا صخر فقال الأحنف أخاف الله أن كذبت وأخافك إن صدقت فقال معاوية جزاك الله عن الطاعة خيرا وأمر له بعطاء فلما خرج لقيه ذلك الرجل بالباب فقال يا أبا صخر إني لا اعلم أن شر ما خلق الله هذا وابنه ولكنهم استوثقوا من هذه الأموال بالإقفال فليس نطمع في استخراجها إلا بما سمعت فقال الأحنف امسك عليك فان ذا الوجهين عند المخلوق لا يكون عند الله وجيها
عندما أراد هشام بن عبد الملك الطواف زاحمه الناس ثم جاء زين العابدين فتفرق الناس عنه وتركوه لوحده فحسده الأمير وقال من هذا؟ بقصد التحقير فقال الفرزدق قصيدته المشهورة في مدح زين العابدين والتي حبسه ام من اجلها
[/size]" بني تميم "
________________________________________
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته :
وهلا والله ومسهلا ... ومرحبا ...
الحمد لله الذي جعل بني ادم شعوباً وقبائلً ليتعارفوا, وقسم فيهم الهمم والمواهب والقدرات كما قسم الأرزاق والأقوات ليتآلفوا ويتعاونوا.
أن التفضيل من سنة الله تبارك وتعالى في هذا الكون,فقد فضل بعض البشر على بعض,وفضل بعض الرسل على بعض,ولله سبحانه وتعالى في هذا حكمة بالغة,وهو الحكيم العليم.
والفضل أنواع,منها ما لا يتعلق به الكسب, ولا ينال بالعمل والسعي,ولا يُعاب المفضول فيه بالتقصير,ولا الفاضلُ فيه بالجد والتشمير كاستواء الخلقة وقوة البنية وشرف النسب,فهذا من فضل الله يؤتيه من يشاء,وما جاء عن النبي صلى الله علية وسلم من الفضائل في بعض القبائل العربية فمن هذا النوع .
ومما لا شك فيه أن الإسلام حث على تعلم النسب وبين فضل بعضه على بعض .
أن شرف الأنساب و فضلها مدعاةُ لاختيار أهلها و أبنائها الأخلاق الرفيعة والقيام بالأعمال الجليلة والتجشم لمعالي الأمور وتجنب سفاسفها , قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (( والنسب الفاضل مظنة أن يكون أهله أفضل من غيرهم كما قال النبي صلى الله علية وسلم (( الناس معادن كمعادن الذهب والفضة,خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا )).
وبعد هذا وفي هذا الموقع الشامخ البارز .
وبصفتنا من تميم كاهل مضر ولنا الشرف والعزة والمجد في الجاهلية والإسلام والمجد يمتدد إلى هذا الزمان وبصفتنا قبيلة أثناء عليها النبي في مواضع عدة , وجب علينا تبيان هذا الفضل من النبي صلى الله علية وسلم .
ولهذا السبب وضعنا هذا الموضوع المفيد الشريف , وهو أحاديث النبي صلى الله علية وسلم في " بني تميم " .
والنبي علية الصلاة والسلام ذكر تميم في مواضع عدة , نذكر منها على سبيل التذكير وعلى عجالة :
ما جاء في قول النبي صلى الله علية وسلم في بني تميم إنهم قومه .
ما جاء أن بني تميم من بني إسماعيل علية السلام .
ما جاء أنهم أشد هذه الأمة على الدجال .
ما جاء في شجاعتهم و أنهم أشد الناس في الملاحم .
ما جاء في محبتهم والنهى عن ذمهم,و أنهم عند الله ذوو حظ عظيم .
ما جاء في لغتهم و أنها من أفصح لغات العرب .
هذا كما يقال (( رؤؤس أقلام )) ..
أما التفصيل وذكر الحديث فهو المطلوب منكم يا أبناء العمومة الكرام المشاركة .
فالرجاء من كل الرجال المشاركين ذكر ما يستطيعون من أحاديث تحت هذا العنوان وداخل هذا الموضوع ..
.................................................. ...................................
أولاد العم بارك الله فيكم وجعله في موازين حسناتكم
وجعلكم ذخرا وفخرا لبني تميم إلى يوم القيامة
......................
عن عكرمة بن خالد قال : حدثني فلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : نال رجل من بني تميم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال :" لا تقل لبني تميم إلا خيرا ، فإنهم أطول الناس رماحا على الدجال "
رواه الإمام احمد وإسناده صحيح على شرط مسلم
بعض الأحاديث التي تدل على أن " تميم " قوم رسول الله صلى الله عليه وسلم :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ما زلت أحب تميم منذُ ثلاثٍ سمعتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم: سمعتُه يقول (( هم أشد أمتي على الدجال )) , وجاءت صدقاتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( هذه صدقاتُ قومنا )) , وكانت سَبِيةُ منهم عند عائشة فقال (( أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل )) .
أخرجه البخاري_واللفظ له_ ومسلم .
إسناده صحيح
في هذا الحديث ثلاث صفات عظيمة " لبني تميم " وهي:
- 1 أنهم أشد الأمة على الدجال .
- 2أنهم قوم الرسول صلى الله عليه وسلم . ( هذا مبحثنا هنا )
- 3 أنهم من ولد أسماعيل عليه السلام .
وفي هذا الحديث فضيلة لقبيلة بني تميم , فإن النبي صلى الله عليه وسلم جعلهم قومه , وهو شرفُ عظيم لهم.
ولا شك أن الأقوام تتفاضل بحسب شرفها وحسبها , فأشرفها على الإطلاق قومه عليه الصلاة والسلام.
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ركباناً فمررنا بهجمة(1) فقال : (( لمن هذه ؟ )) قالوا : لبني العنبر(2) , فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( أولئك قومنا )) .
أخرجه الطبراني عن المقدم بن داود, عن حجاج الأزرق , عن مبارك بن سعيد . عن عمر بن موسى , عن مكحول , عنه رضي الله عنه .
إسناده ضعيف جداً
(1): الهجمة : أي الإبل التي عددها مقارب من المئة .
(2)بني العنبر : هو العنبر بن عمرو بن تميم .
……………………………………………
عن أبي هريرة قال : ربما ضرب النبي صلى الله عليه وسلم على كتفي وقال : (( أحبو بني تميم )) .
أخرجه البزار عن يحيى بن حكيم , عن حرمي بن حفص , عن عبيدة بن عبدا لرحمن السدوسي , عن يحيى بن سعيد , عن بشير بن نهيك رضي الله عنهم .
قال البزار : (( لا نعمله يروى عن النبي صلى الله وعليه وسلم إلا من هذا الوجه )) .
وقال العراقي : حسن صحيح وعبيدة بن عبدا لرحمن ... لم أجد من تكلم فيه , وباقي الرجال ثقات .
قال ابن حجر : إسناده حسن .
وقال الهيثمي : (( رواه البزار وقال : (( لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه , وفيه عبيدة بن عبدا لرحمن , ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه أحد , وبقية رجاله ثقات )) .
في هذا الحديث الشريف الصحيح :
-1 أمر النبي عليه الصلاة والسلام بمحبه تميم .
2 - والمحبة ضد الكراهية فينبغي عدم كره تميم وسبها .
..................................
حديث في فضل بني تميم
________________________________________
حديث في فضل بني تميم
قال البخاري حدثنا زهير بن حرب حدثنا جرير عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال لا أزال أحب بني تميم بعد ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها فيهم هم اشد أمتي على الدجال وكانت فيهم سبية عند عائشة فقال أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل وجاءت صدقاتهم فقال هذه صدقات قوم أو قومي وهكذا رواه مسلم عن زهير بن حرب به [ وهذا الحديث يرد على قتادة ما ذكره صاحب الحماسة وغيره من شعر من ذمهم حيث يقول
تميم بطرق اللؤم أهدى من القطا = ولو سلكت طرق الرشاد لضلت
ولو أن بوغوثا على ظهر قملة = رأته تميم من بعيد لولت
وفد بني عبد القيس
ثم قال البخاري بعد وفد بني تميم باب وفد عبد القيس حدثنا أبو إسحاق حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا قرة عن أبي حمزة قال قلت لابن عباس إن لي جرة ينتبذ لي فيها فاشربه حلوا في حي إن أكثرت منه فجالست القوم فاطلت الجلوس خشيت أن أفتضح فقال قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مرحبا بالقوم غير خزايا ولا الندامي فقال يا رسول الله إن بيننا وبينك المشركين من مضر وإنا لا نصل اليك إلا في الشهر الحرام فحدثنا بجميل من الأمر أن عملنا به دخلنا الجنة وندعوا به من وراءنا قال آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع الإيمان بالله هل تدرون ما الايمان بالله شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وأن تعطوا من المغانم الخمس وأنهاكم عن أربع ما ينتبذ في الدباء والنقير والحنتم والمزفت وهكذا وراه مسلم من حديث قرة بن خالد عن أبي حمزة وله طرق في الصحيحين عن أبي حمزة وقال أبو
كتاب البداية والنهاية، الجزء 5، صفحة 46.
........................... .........................
ايضا..........
أنهم ( بني تميم ) اعتزلوا في الفتنه التي حدثت بين علي ومعاوية ولم يقاتلوا حتى قتل أنصار معاوية خبابا فقال الأحنف انه سمع حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه تقتله الفئة الباغية وعند ذلك دخلت تميم الحرب مع علي
عندما أراد معاوية اخذ البيعة لابنه يزيد لولاية العهد أقعده في قبة حمراء فجعل الناس يسلمون على معاوية ثم يميلون إلى ولده يزيد حتى جاء رجل من ذوي الوجهين ففعل ذلك ثم رجع إلى معاوية وقال له يا أمير المؤمنين اعلم انك لو لم تول هذا أمور المسلمين لأضعتها والأحنف جالس بقرب معاوية فقال معاوية فما بالك لا تقول يا أبا صخر فقال الأحنف أخاف الله أن كذبت وأخافك إن صدقت فقال معاوية جزاك الله عن الطاعة خيرا وأمر له بعطاء فلما خرج لقيه ذلك الرجل بالباب فقال يا أبا صخر إني لا اعلم أن شر ما خلق الله هذا وابنه ولكنهم استوثقوا من هذه الأموال بالإقفال فليس نطمع في استخراجها إلا بما سمعت فقال الأحنف امسك عليك فان ذا الوجهين عند المخلوق لا يكون عند الله وجيها
عندما أراد هشام بن عبد الملك الطواف زاحمه الناس ثم جاء زين العابدين فتفرق الناس عنه وتركوه لوحده فحسده الأمير وقال من هذا؟ بقصد التحقير فقال الفرزدق قصيدته المشهورة في مدح زين العابدين والتي حبسه ام من اجلها